فـــــارق التوقـيـــــــــت !!
يـاقـريـبـه يـابـعـيـده نـالــنــا الــحـــظ الـــــرديلي متـى نوفـي الوعـود وفـارق التوقيـت غيـر!
|
لي متى بوصـل واشوفـك وازهـم وتشّـر يـديوما الاقي غيـر طيفـك يبتسـم لـي واستديـر؟
|
لــي مـتـى والخـطـوه المشلـولـه الا بـتـعـديوالأمـل فيهـا مـثـل مـيـت عـلـى قـبـره يسـيـر
|
ولي متى عيني نظرها منجذب صـوب الجـديوش لهـا وشلـالسمـا مادامنـي مقـدر اطيـر؟!!
|
كم قطفت الصبـر مـن عنـد الامـل غصـنٍ نـديلين يبّس مـن جفـافٍ بالصـدر وامسـى كسيـر
|
اجمعـه كنـي مجمّـع لـي حطـب فـي موقـديويشب من همّ الغياب ويصبح الصدر... السعير
|
خلتهـا تحـرق مـن الـذكـرى غـرامـك واهـتـديواثـرهـا تجـبـر خفـوقـي يصـبـح بـذكـرك اسـيـر
|
ويــش اســوي والحقـايـق كلـهـا بــك تـبـتـديوقّـفـتـنــي واجـبـرتـنــي انـتـظـرهــا لـلاخــيــر
|
غلطـتـي صـدقـت حلـمـك يـــوم راود مـرقــديوقلت في نفسي يصير،،،اليا كتب ربـي يصيـر
|
وشوفنـي مــن وقتـهـا وانــا بحلـمـك مقـتـديأتبـعـه مـانـي بــداري انــه رمـانـي وســط بـيـر
|
يـاوجــودي كــنــي مـضـيّــع بـنـاتــي وولــــديواسأل الشرهه من اللي باقيٍ منهـم بخيـر؟؟
|
ويـاوجـودي لا ذكـرتــك كـــل لـحـظـه يـابـعـديوجـــد رجـــالٍ يــحــب الـخـيــر لـكـنــه فـقـيــر
|
ويابـري حالـي وأمسـي مـاقـدر ينـشـد غــديلي متى بطرد سرابٍ كنت احسب انـه غديـر؟
|
ودامهـا تمحـى ذنـوب المخطـي بـذبـح الـفـديلـيــت عـاذلـنـا يـتــوب وعـنّــه بـنـذبــح بـعـيــر!
|
بــس وش حيـلـة قلـوبـن نالـهـا الـحـظ الــرديوفــارق التوقـيـت عــاذل مــن مُـوَاعـدنـا يـغـيـر
|
جيتي علـى بالـي وهلـت بـك دموعـيذكــرت وقــتٍ مـضـى مايـعـرف الدمـعـه
|
لا همّ فيه..انسجن في داخل ظلوعـيولا ليـل مظلـم سـواده يقهـر الشمـعـه
|
وقت الرخى شوفني من بعدك بجوعيوشوف الرغيف المفتت ماعَـرِف جمعـه
|
وهمومي اللي من اول هابت جموعـياجتاحت الصـدر واستسلـم لهـا جمعـه
|
يلـعـن ابــو ذكـريــات الـحــب يـازروعــيبستان في خافقي وفي ناظـري لمعـه
|
ســراب.. ذيــك الحقيـقـه زودت لـوعـيوفرحهـا اليـوم صــار لبسمـتـي قمـعـه
|
يالـيـت ذيــك الليـالـي كـانـت بـطـوعـيوالله ماسـهـر هنـاهـا واتــرك الجـمـعـه
|
مـن شافنـي بعدهـا احتـار فـي نوعـيووكــاد بـانـي عـزيــز وخـانـتـه سـمـعـه
|
ياصاحبـي ليـت يومـك يعتـق اسبوعـييــومٍ ٍ وسبـعـة ليـالـي فـيـه مجتـمـعـه
|
ماكّـدر العـيـن تنتـطـر لحـظـة رجـوعـيولا كدّر البـال صوتـك واشتهـي سمعـه
|
بـس المصيبـه تجـي فالـبـال ودمـوعـيتحرق خدودي وهـي دمعـه ورى دمعـه
|
هذه صوره واقعيه من حياتنا احببت أن اضعها بين ايديكم واترك الحكم لكم
فـي عيونـي واضـحـه كــل الأمــوروالظـروف اللـي حدتنـي عالعـنـاد
|
المحـبـه لــو غــدت ِعـنْـد وغـــروروش نحصل ويـش نلقـى بالحصـاد
|
الحطـب لـو جـات لـه نـار(ن) تـثـورويـش يبقـى بالحطـب غيـر الرمـاد
|
المحبـه لــو صـفـت تبـقـى دهــورعـايـشـه فـــي ود دايـــم بـازديــاد
|
قصتي ماهـي عـذاب(ن) أو قصـورأو حبـايـب بــس مشقيـهـم بـعـاد
|
قصتـي تبـدا مـن احسـاس وبحـورالــكــلام الــلــي يــأثــر بـالـعـبــاد
|
لا جت تعبر قلت لك شوقي زهوركــل زهــره تنثـنـي لــك بـالـفـؤاد
|
فـي خيالـك لـو بنيتـي لـي قصـورفـي خيالـي بانـي(ن) لجلـك بـلاد
|
في غيابي لو بكيتـي لـي شهـورفـي غيابـك معـلـن ايـامـي حــداد
|
هـي تـغـار وخوفـهـا قلـبـي يـجـورصابها احساس(ن) تحلّى بالسواد
|
يـوم هـي شالـت عنـاده بالـصـدورصــارت الكلـمـه تـقَـال ولــو تـعــاد
|
لا تــأثـــر لا تـــحـــرك بـالـشــعــورلا تـعــبــر عـالـمـحـبــه والــــــوداد
|
صـار حبـي وكـل كلـمـه فيـهـا زورصرت عاشق بس عاشق للجمـاد
|
ودام عـنـدي واضـحـه كــل الأمــوروالظـروف اللـي حَدتنـي عالبـعـاد
|
اليـوم ببعـد كلـي عرفـان وشُكـورعالـمـحـبـه عـالـغــرور وعـالـعـنـاد
|
أبـسـألــك يــابــارد الـفـكــر والــــدمهـو قلبـك الميـت وش اللـي يهمّـه
|
مـدام قلـبـك مـاعـرف ضيـقـة الـهـممــدام قلـبـك مـاجــرى غـيــر دمّـــه
|
عـالــي بهالـدنـيـا ومـاغـيـرك الـعــمكـل مــن عــلا فـوقـك تــذب وتـذمّـه
|
مـدري وش مسـوي بدنيـاك أو كــمجمعت من مال(ن) ولا احصيت كمّه
|
ظنك بمالك يصـرخ النـاس لـك سـمظـنـك بمـالـك تجـمـع الـنـاس أمّـــه
|
ظـنـك بمـالـك مايـجـي يــوم تـهـتـمظـنـك بمـالـك ماتـجـي لــك مـذمّــه
|
ظنـك مثـل مـا اعطـاك ربــي وأنـعـمماعطـى لغيـرك مثـل ماعطـاك لمّـه
|
لا تحسب انـك مالـك الكـون وافهـملا تحـسـب اغــرورك يوصـلـك قـمّــه
|
يامـا دخـل فـي قصـر عالـي واهـدمكـل المعانـي الشامـخـه والمهـمّـه
|
إأمــن زمـانـك لا يـجـي يـــوم تـنــدمإأمــن زمـانـك لا يـجـي مــن يـغـمّـه
|
خـلـك رحـيـم وربــي الـحـي يـرحـممـن يرحـم المحتـاج فـي عـز هـمّـه
|
خـلـك رحـيـم تـحـوز بـالـفـوز تـغـنـماغـنـم حيـاتـك قـبـل قـبـرك تـضـمّـه
|
هـذي نصيحـه واحتفـظ فيهـا واعلـمربي حسيب ويحصـي الفعـل جمّـه
|

يقولون ضرب الحبيب زي أكل الزبيب :
بعد التمعّن في هذه المقولة نجد أنها لم تعد صالحة في هذا الزمان لعدة أسباب :
كان الضرب وسيلة يستخدمها "سي السيد " في زمانه الذهبي للتربية والتوجيهّ!! ويستخدم مقولته كمسكن فعّال لتخفيف الألم !!
وممَ كان يخدم مقولته تلك توفر الزبيب أيام الطبيبين ! ، الزبيب الذي لم نعد نراه في وسط ازدحام الحلويات الماركة ، أو بسبب احتكار مطاعم الرز البخاري التي اصبحت تستخدمه بدلاً من الزينة سابقاً في التوفير من كمية الرز غالي الثمن ! بعد عملية الدمج بين الحالي والمالح ! والتي أصبحت وباء أصاب المجتمع بأكمله وليس مطاعم الرز البخاري فحسب !!
والسبب الأهم أننا في عصر حقوق الإنسان وحقوق المرأة بالتحديد ، فلن يستطيع سي السيد (الوهمي) الآن استخدام طريقته تلك خوفاً من الحقوق المستردة ولضعف التشبيه! بعد إقصاء الزبيب من ساحة المُحليات !
فمصير تلك المقولة الآن أصبح معلقاً على عاتق المرأه فكل ماعليها مع استخدام سلطة حقوقها تحضير صحن زبيب يومياً يقدم مع دلة القهوة!
ولكن السؤال هل ستجدي هذه المقولة في تسكين الألم الذي سيصيب الرجل ؟ أم سنقول حينها : هل يضر الشاة السلخ بعد ذبحها ؟؟!
حسن الزهراني
http://www.1asir.com/news/articles-action-show-id-852.htm
حسن الزهراني
http://www.1asir.com/news/articles-action-show-id-852.htm

في زمننا هذا حتى تنطبق هذه المقولة تحتاج أن تكون بطل العالم في اختراق الضاحية ، حتى تستطيع اللحاق بما تريد !
وطبعاً هذا مستحيل في ظل توفر مطاعم الوجبات السريعة ، والمناسبات الإجتماعية السخية في تقديم الشحوم واللحوم !
وفي ظل التفكير العميق في الكم الهائل من المهام اليومية التي سرقت كل الوقت الذي تحتاجه لإنجاز تلك المهام !
ولكن حتى تستطيع تطبيق تلك المقولة بدون مجهود بدني عليك أن تستخدم الخطة أ وهي أن تكون بطل العالم في اختراق النظام !!
فقد كثُر الأبطال بشكل ملحوظ ممَ يدل على سهولة التطبيق .
تحتاج مبدئياً إلى التخلي عن المسؤلية تجاه المجتمع ! وإلى التدريب على أيدي كبار المدربين في أقسام إدارة المشاريع ، حينها فقط سيصبح كل مطرود ملحوق.
أما إذا خانك ضميرك الحي ولم تستطع تطبيق الخطة أ فانتقل إلى الخطة ب المفضلة لدى الطبقة الكادحة الأمينة وهي التوجه إلى أقرب بنك وخلال نصف ساعه فقط سيصبح (( كل مطرود بديون !!))
حسن الزهراني
صحيفة عسير
http://www.1asir.com/news/articles-action-show-id-868.htm